عيد الحب و هاجس إرتفاع العنوسة في الجزائر
الثلاثاء، 14 فبراير 2012
مقالات
في ظل الارتفاع الغير مسبوق لتكاليف العرس في الجزائر و في العالم بشكل خاص أصبحت العنوسة ظاهرة منتشرة بكثرة في المجتمع الجزائري و مزالت تعرف توسعا بكل تؤكيد في ظل إزياد غير متوقع في نسبة البنات في الجزائر حيث تمثل هذه الشريحة '' الغير مرغوب فيها '' في الكثير من العائلات الجزائرية إلى 65 بالمئة بالرغم من التطور و الحضارة التي يعرفها العالم .
فعندما يصل الرجل سن الثلاثين و يتجاوز الاربيعين يقال عليه أنه وصل إلى سن الرجولة و النضج عكس المرأة ما إن تقارب الثلاثين حتى يطلق عليها إسم "العانس" والذي يعني الغير متزوجة أو التي لا تتزوج .
عيد الحب و العزوف عن الزواج :
فبالرغم من عدم الزواج الاناث إلأنهم يتظاهرون بالاحتفال بيوم عيد الحب الذي لا يجوز لا في الدين ولا في الاصل
آثار العزوف عن الزواج وتأخره:
إن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يخلق أنواعاً أخرى من الزواج غير المعترف بها رسميا، مثل الزواج العرفي، و زواج المتعة، وزواج المسيار، وهذه الأنواع تقوض الأسرة وتفتح بوابة المشاكل بالإضافة إلى أن تأخر سن الزواج والعزوف عنه يفقد المجتمع الإحساس بالمشاعر والعواطف، ويصبح الفرد فيه كالآلة التي تتحول فيها نبضات القلب إلى مضخة تدفع بالدورة الدموية ليس أكثر وتساهم الظاهرة في تغير التركيبة السكانية للمجتمع وخلق فجوة بين الأجيال، فيصبح المجتمع مكوناً من أطفال و كهول أو شباب دون أطفال ثم شباب دون أطفال، وثمة تأثيرات نفسية على المرأة وكذلك الرجل وما يخلفه على السلوك والقرارات والاختيارات من جهة وكذلك تأثيراتها الاقتصادية وخفض معدلات إنتاجية الفرد في المجتمع.
هذا الموضوع كتبته يوم الثلاثاء، 14 فبراير 2012 ضمن تصنيف
مقالات
فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من
هنا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اكتب تعليقك